انضم إلينا

تجربتي الشخصية لحضور مؤتمر بدولة المغرب حول المنح الدراسية

لطالما كان النجاح والوصول إلى القمة هو الهدف الأسمى الّذي كنت أسعى إليه، فالبرّغم من التحديّات والمعوقات الصعبة التي واجهتني أثناء مسيري إلى أهدافي إلاّ أنّني لم أعرف للاستسلام عنوانا! لأنّني كنت أدرك جيّداً أنّ الطريق الخالي من المعوقات غالباً لا يقود إلى أيّ مكان.

 

وأنا كـ “منال بوجنير” مقدّمة قناة كل يوم منحة أقدّم لك عزيزي القارئ بعضاً من تجاربي العلمية في الوسط التعليمي، وكيف كانت لي بصمة ذهبية في هذا المجال، ولأكون صريحة معك عزيزي القارئ أنّني مثلك، واجهت تحديّات وصعوبات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.

 

وفي هذا المقال سوف أسلّط الضوء على “تجربتي الشخصية لحضور مؤتمر بدولة المغرب حول المنح الدراسية” التي يمكنني القول عنها، أنّها واحدة من أكبر النجاحات العظيمة التي حقّقتها في حياتي الأكاديمية بعد محاولات من الكفاح والاستمرار.

 

وللعلم! عزيزي القارئ أنّني أشاركك تجربتي هذه، حتى تكون على يقين أنّ لكلّ مجتهد نصيب، فإذا كنت مهتمّاً بالأمر! فلا تتردّد بقراءة سطور هذا المقال بكلّ تركيز! والاستفادة من محتواه الثري.

جدول محتويات

أبرز تفاصيل المؤتمر

  • الدولة: المغرب.
  • مقدّمة من طرف: نادي الأخضر التابع لكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة.
  • مدّة المؤتمر: يوم الاثنين بالتّحديد في تاريخ 22 من شهر ماي.
  • مقدّمي المؤتمر: منال بوجنير، السيد عادل، حسن أمحمدي.

عن تجربتي حول حضور مؤتمر في كلية العلوم والتقنيات الحسيمة بدولة المغرب

قام نادي الأخضر التابع لكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة بتنظيم مؤتمر يوم الاثنين 22 ماي 2023 ابتداءًا من الساعة الـ 3  زوالاً بكلية العلوم و التقنيات لقاءًا تربوياً، والّذي كان عبارة عن ورشة لتبادل التجارب و الخبرات حول موضوع “الآفاق و التحديات للحصول على منح دراسية شاملة“.  

 

وافتتحت الآنسة ياسمين إموجا ممثلة النادي الأخضر اللقاء بكلمة شكر وامتنان لكل من لبّى دعوة الحضور و على رأسهم السيد حسن أمحمدي نائب عميد كلية العلوم والتقنيات والسيد إبراهيم المرابط الكاتب العام، كما تقدمت بالشكر الجزيل لمنشطي هذا اللقاء عادل جوامع و “أنا” منال بوجنير الذين تكبدنا عناء السفر للحضور و تقاسم تجربتنا مع طلبة الحسيمة.

 

ثم أخذ السيد حسن أمحمدي نائب العميد الكلمة لإعطاء لمحة عامة عن المنح الدراسية ودورها الأساسي في المناهج الأكاديمية للطلاب، وشدّد على أهمية اغتنام الفرص التي تتيحها المنح الدراسية وشجع المشاركين على استكشاف الخيارات المختلفة المتاحة.

 

وبعد ذلك، بدأ ضيفنا السيد عادل جوامع عرضه بالتحدث عن مختلف جوانب المنح الدراسية، وشرح الوثائق الأساسية المطلوبة عند التقديم، ووجّه المشاركين خلال عملية التقديم، كما شارك السيد عادل تجربته الشخصية كمتلقي منحة دراسية، وقدّم نصائح قيمة للطلاب الحاضرين.

 

وبعد ذلك، أخذت أنا “منال بوجنير” الكلمة لتقديم المواقع الرسمية الرئيسية للتقدم بطلب الحصول على منح دراسية في الخارج، وحدّدت شروط القبول العامة وشاركت تجربتي في الدراسة بالخارج، بدءًا من أول منحة دراسية لي في إندونيسيا ثم المنحة الثانية في إيطاليا، وأثارت شهادتي الاهتمام والإلهام بين المشاركين.

 

واختتم الحدث بجلسة أسئلة وأجوبة طرح خلالها الطلاب أسئلة حول التقدم بطلب للدراسة في الخارج، أوضحت الردود التي قدمها المتحدثون مجموعة من الغموض وشجعت المزيد من المشاركين على النظر في التقدم بطلب للحصول على المنح الدراسية.

 

أخذ السيد حسن أمحمدي الكلمة مرة أخرى لشكر الضيوف مرة أخرى وشدّد على أهمية الاستفادة من فرص المنح الدراسية المتاحة، وشجع الحضور على تطبيق ومتابعة أحلامهم الأكاديمية باستخدام الموارد والتوجيهات المشتركة في هذا المؤتمر.

 

في ختام المؤتمر، تحدّث السيد رفعت بلوط، رئيس النادي الأخضر، للتعبير عن امتنانه لجميع المشاركين والضيوف الذين ساهموا في نجاح هذا اللقاء التربوي، وشدّد على أهمية التزام الطلاب والتلاميذ بالبحث عن المنح وشجع الجميع على اغتنام الفرص التي تظهر.

 

كما أعرب عن خالص امتنانه لجميع المشاركين والضيوف وجميع الذين ساهموا في نجاح هذا اللقاء عن المنح الدراسية على مشاركتهم النشطة عبر إثراء المناقشات بشكل كبير وجعل هذا الحدث مثمرًا بشكل خاص.

 

كما أعلن السيد رفعت  أنه ستكون هناك أحداث أخرى سينظمها النادي الأخضر في المستقبل القريب، بهدف مواصلة دعم الطلاب في مشاريعهم الأكاديمية والمهنية، دعا جميع المشاركين للبقاء على اتصال والمشاركة بنشاط في هذه الأحداث المستقبلية، وتم ختم اللقاء بأخذ صورة جماعية بين المشاركين لتوثيق الحدث.

الهدف من حضور مؤتمر في كلية العلوم والتقنيات الحسيمة بدولة المغرب

كان هذا المؤتمر فرصة فريدة لرفع مستوى الوعي بين طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا بالحسيمة حول أهمية المنح الدراسية وتوجيههم في جهودهم للحصول عليها، كانت العروض التقديمية التي قدمتها أنا والسيد عادل، مفيدة للغاية وقدمت رؤى قيمة في عمليات التطبيق وخبرات الدراسة في الخارج.

أهم الملاحظات:

عزيزي القارئ، في بداية مسيرتي الأكاديمية، كانت لي بصمة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت بالعمل في قناتي قناة “كل يوم منحة” الّتي تضمّ حوالي 40.4 ألف مشترك، حيث قدّمت لهؤلاء المشتركين ما يقارب 186 فيديو متنوّع ما بين منحاً دراسيّة، وفرص تطوّع وتداريب ومؤتمرات ومقالات وما إلى ذلك.

وليس هذا فقط! بل قدّمت أنا وفريق كل يوم منحة العديد من الخدمات المختلفة للطلاّب الأكاديميين كخدمة ترجمة الوثائق، وطريقة التقديم على المنح، وتقديم أفضل المنح الدراسية للطلاب، وغيرها من الخدمات المذهلة للمشتركين، لخدمة الطلاّب، وتسهيل عملية السفر إلى الخارج والدراسة فيه.

وللعلم! أنّ بداية تواصلنا مع الطلاّب كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ تطوّر الأمر شيئاً فشيئاً، حتى وصل بنا الحال بإجراء لقاءات مباشرة مع الطلاب، والرد على تساؤلاتهم المختلفة حول المنح الدراسية في الخارج وجهاً لوجه، وأكبر دليل على ذلك، حضورنا لمؤتمر بدولة المغرب حول المنح الدراسية.

وفي الختام!

عزيزي القارئ، لقد تكبّدت الكثير من العناء ومررت بالعديد من المحاولات الفاشلة أثناء تحقيقي لأهدافي، ولقد حرصت جاهدة بتكوين قاعدة جماهيريّة من الطلاّب في مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بي، لإيصال فكرتي حول المنح الدراسية لأكبر قد من الطلاب، ومساعدتهم قدر الإمكان، لتحقيق حلمهم بالدراسة في الخارج.

وكل ما كنت آمله هو مزيداً من التقدير من والشكر من المشتركين، لهذا إذا كنت واحداً من متابعي قناة كل يوم منحة فلا تتردّد في نشر مقالاتنا، وفيديوهاتنا في منصات التواصل الاجتماعي، لخدمة العديد من الطلاب من جهودنا المبذولة.