انضم إلينا

ما الفرق بين الدراسة في أوروبا وآسيا؟

مقدمة :

يتساءل الكثير من الطلاّب الدوليين فيما إذا كانت الدراسة أفضل في دول آسيا أم دول أوروبا؟ فكما تعلم أنّ لكل القارتين مزاياهما الخاصّة بها، والتي سوف نتناولها في مقالنا اليوم بالتفصيل، فإذا كنت عزيزي القارئ ممّن يرغب في معرفة “الفرق بين الدّراسة في أوروبا وآسيا” فينبغي عليك إذاً بقراءة هذا المقال بكل تركيز! لأنّك ستجد ضالّتك حتماً في هذا المقال.

جدول المحتويات

الفرق بين الدراسة في أوروبا وآسيا

في هذه الفقرة سنبدأ بذكر مزايا الدّراسة في كلِّ من قارّة آسيا وقارّة أوروبا، ولك حريّة الاختيار في “اختيار الوجهة التي تفضّلها” لاستكمال دراستك الجامعيّة فيها، فهيّا نبدأ بذكر مزايا الدراسة في قارّة آسيا؛

الدراسة في آسيا

من المعروف عن قارة آسيا أنّها واحدة من أفضل قارّات العالم جذباً للطلاّب الدوليين من جميع أنحاء العالم، وهذا راجع للعديد من الأسباب البارزة أهمّها؛ 

  1. تمتلك قارّة آسيا العديد من الجامعات الدوليّة المعترفة بها رسميّاً في العديد من دول العالم.
  2. شهدت قارّة آسيا تطوّراً ونموّاً سريعاً في القطاع التعليمي فيها في السنوات الأخيرة.
  3. بعض الجامعات الآسيويّة تقدّم شهادات معترفة بها عالميّاً؛ ممّا يعطي الطالب فرصة للحصول على الوظيفة ذات الراتب الشهري العالي.
  4. تمتاز تكاليف المعيشة والدّراسة في دول آسيا بأنّها منخفضة مقارنةً بدولة أمريكا ودول أوروبا.
  5. هنالك الكثير من الجامعات الآسيويّة التي تقدّم منحاً دراسيّة للطلاّب المتفوّقين، ما يسمح للطالب الحصول على فرص أعلى لاستكمال دراسته.
  6. بعض الجامعات الآسيوية تقدم فرصة “التبادل الطلاّبي” للدول العربيّة؛ وذلك بهدف توطيد العلاقات بينها وبين الدول العربيّة.
  7. إتاحة الفرصة للطالب لتعلّم لغات جديدة؛ ما يزيد من إغناء سيرته الذاتيّة.
  8. إمكانيّة التعرّف على الثقافات المختلفة وزيادة خبرة وتجارب الطالب.

 

كانت هذه أبرز مزايا الدراسة في دول آسيا، ولكن للأسف هنالك سلبيّات لابد من التنويه إليها، عند الرغبة في استكمال الدراسة في دول آسيا، وهذه السلبيّات عبارة عن؛

 

  1. قد يجد الطالب صعوبة في بادئ الأمر في تعلّم اللغات الرسميّة في بعض دول آسيا، وهذا الشيء لابد من التوجّه إليه أولاً بأوّل.
  2. بعض الدول الآسيويّة تمتلك عادات وتقاليد صعبة التكيّف، لهذا ربّما قد يجد الطالب بعض الصعوبة للتّأقلم معها.

 

ما هي أفضل الدول الآسيويّة لاستكمال الدراسة الجامعيّة فيها؟

بالاعتماد على أحدث التقارير التي إعدادها لأفضل الدول الآسيوية في قطاع التعليم، كانت هذه الدول الآسيوية محتلة الصدارة في الترتيب العالمي؛

  • دولة الفيتنام.
  • دولة الصين.
  • دولة الفلبين.
  • دولة إندونيسيا.
  • دولة ماليزيا.
  • دولة الهند.
  • دولة سنغافورة.
  • دولة كوريا الجنوبية.
  • دولة اليابان.

 

هذه الدول الآسيوية تقدّم أفضل تعلميم للطلاّب الدوليين حول العالم، بحيث يمكنك الاعتماد على أحد الدول المذكورة في استكمال دراستك الجامعيّة، والحصول على أفضل الشهادات الأكاديميّة منها.

 

بعدما تعرّفت عزيزي القارئ على أبرز مزايا الدراسة في دول آسيا وسلبيّاتها، ننتقل الآن للتعرّف على مزيا وعيوب الدراسة في دول أوروبا.

 

الدراسة في أوروبا

يحلم العديد من الطلبة الدوليين في الحصول على منحة دراسيّة في دول أوروبا، وذلك ظنّاً منه على أن المستوى التعليمي في دول 

أوروبا أعلى بكثير من دولته التي يعيش فيها، وفي هذه الفقرة سوف نوضّح ما إذا كانت الدراسة في دول أوروبا ممتازاً أم لا.

 

مزايا الدراسة في أوروبا

 

  • تعزيز السيرة الذاتية

إنّ الدراسة في دول أوروبا تعزّز السيرة الذاتية للطالب عند رؤساء العمل المحتملين في المستقبل، بحيث تعطي الدراسة في الخارج للطالب قيمة ومقام لدى الناس من حوله، علاوةً على ذلك؛ يجعل الطالب ذا قدرة على التكيف مع البيئات المختلفة؛ كونه يمتلك خبرة وتجربة التعامل مع أشخاص من ثقافات مختلفة.

 

  • القدرة على تعلّم لغات جديدة

من المعروف أنّ الإنسان بطبعه إذا سافر إلى دولة ما فإنّه سيضطر لتعلّم لغة الدولة المسافر فيها، خاصّة الطالب؛ عندما يسافر في دولة ما لأجل الدراسة فإنّه سرعان ما يتعلّم التحدث بلغة جديدة عن لغته الأم.

 

  • الحصول على العديد من فرص العمل المختلفة

بالتأكيد عندما يحصل الطالب على شهادة من جامعة أوروبّية فإن الشركات والمؤسسات الكبيرة تنتظره بفارغ الصبر، نظراً لامتلاكه الكثير من الخبرة والتجربة التي قد تستفيد منه الشركات، ويمكن أن يحصل الطالب على تأشيرة الدولة التي أكمل دراسته فيها، ويبدأ بتقديم الطلب للعمل في الشركات الموجودة فيها.

 

  • الحصول على الاستقلاليّة

إنّ الدراسة في الخارج سيدفع الطالب بتحمّل مسؤوليته بنفسه، بحيث يصبح الطالب صاحب قراراته، ويعتمد على نفسه في اتّخاذ الكثير من القرارات وتحمل الأعباء المختلفة، ممّا يجعل شخصيته مستقلّة.

 

كانت هذه أبرز مزايا الدراسة في دول أوروبا، لكن كما أنّ هنالك سلبيات الدراسة في دول آسيا هنالك سلبيات دراسة في أوروبا والتي هي عبارة عن؛

 

  1. مشكلة تعلّم لغة جديدة ما يعتبر صعباً على بعض الطلاب الدوليين.
  2. إمكانيّة تعرض الطلاب للوحدة والانعزال؛ كونه بعيد عن أهله.
  3. تكاليف الدراسة إن لم تكن مموّلة من طرف الدولة، فإنّها تكون مكلفة.

 

كانت هذه أبرز المعلومات حول الدراسة في كل من دول آسيا ودول أوروبا على حدة، ننتقل الآن إلى التعرف على “الفرق بين الدراسة في أوروبا وآسيا” في الفقرة التالية.

 

أيهما أفضل الدراسة في أوروبا أم الدراسة في آسيا

بعد أن تعرّفت على أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسة في أوروبا والدراسة في آسيا، نستطيع القول أنّ دول كلتا القارتين تقدّمان خدمات ممتازة للطلاّب  الدوليين، فلا نستطيع تفضيل أحدهما على الآخر، لكن نستطيع أن نقول: من الأفضل اختيار الوجهة التي لا تستهلك الكثير من المبالغ، والتي تناسب ميزانيّة الطالب.

كانت هذه أبرز المعلومات عن “الفرق بين الدراسة في أوروبا وآسيا، نرجو أن قد أفدناك عزيزي الطالب.