مقدمة :
يرغب الكثير من الطلاب الدوليين حول العالم في الدراسة في دولة هولندا الواقعة في قلب أوروبّا، حيث أنّه من الجدير بالذكر! أنّ هذه الدولة توفّر بيئة معيشة ودراسة ميّزة للطلبة في أرضها.
كما عرفت دولة هولندا دوليّاً بأنّها مرتبطة ارتباطاً كبيراً بالأعمال التجاريّة دوليّاً مع تقاليد تجاريّة قويّة جدّاً على مرّ التاريخ، وبهذه أصبحت هولندا دولة من المكتشفين وروّاد الأعمال الماهرين، كما وأصبحت موطناً للكثير من العلماء والخبراء المشهورين والفائزين بجائزة (نوبل).
هولندا اشتهرت بإنجازاتها الكبيرة التي حققّتها في العديد من المجالات؛ ما كان السّبب الرئيسي في جذب الكثير من الطلاّب الدوليين للمعيشة والدراسة فيها، وفيما يلي سنتحدّث عن “مميزات وسلبيات الدراسة والمعيشة في هولندا للطالب“.
جدول المحتويات
ما هي أبرز مزايا الدراسة في هولندا؟
تمتاز دولة هولندا بالعديد من المزايا الفريدة للدراسة فيها وهذه المزايا عبارة عن؛
- تقديم برامج باللغة الإنجليزية.
من المعروف عن دولة هولندا؛ أنّها لا تتحدّث باللغة الإنجليزيّة أبداً، ولهذا السبب تقوم الجامعات الهولندية بتقديم برامجها المختلفة من “بكالوريوس، والماجستير، والدراسات العليا”، إضافة للدورات التحضيريّة والقصيرة باللغة الإنجليزية للطلاب الدوليين.
- الحصول على الدعم المطلوب في المستقبل
ممّا لاشكّ فيها! أنّ الجامعات الهولندية تعد واحدة من ضمن أفضل الجامعات حول العالم، كما وأنّها تنافس الكثير من الجامعات المشهورة في كلٍّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة وبريطانيا وغيرها.
وكما أشرنا مسبقاً أنّ هولندا تعدّ واحدة من ضمن الدول الغير الناطقة باللغة الإنجليزية؛ لكن بالرغم من ذلك فإنّها تسعى في تقديم برامجها باللغة الإنجليزية للطلبة الدوليين؛ وذلك بهدف حصول الطالب على تعليم ممتاز والدرجات العلمية العالية.
وغنيّ عن القول؛ أنّه عند التّخرج من الجامعات الهولندية، فأنّه سيتوفّر للخرّيج الكثير من المزايا المهنية مستقبلاً، وسيتم الاعتراف بمؤهلاته وجهوده في كافة أرجاء العالم.
- متميّز بالنظام التعليمي المبتكر
النظام التعليمي في دولة هولندا مرتكز على مساعدة الطلاب الدوليين في الالتقاء مع بعضهم البعض وفي العمل الجماعي؛ ما يساهم الطلاّب في الانفتاح والتّمتّع بنظرة عالميّة والتّوجه الدولي.
كم تلقّت دولة هولندا “إشادة عالميّة” للنّظام التعليمي الرائد فيها، والتّعلم القائم على حل المشاكل التعليميّة؛ حيث يتم تدريب الطلبة على تحليل المشاكل العلميّة والسعي في تطوير شخصيّاتهم المهنيّة.
- توفير بيئة ثقافيّة متنوّعة
تمّ الاعتراف بدولة هولندا كـ “خبيرٍ في مجالات التعليم الأكاديمي والمعرفة”، فهولندا مكّنت بيئة تعليميّة لطلاّبها المحلّيين والدوليين لدراسة البرامج والعلوم المختلفة باللغة الإنجليزيّة؛ ما ساهم في جعل دولة هولندا أكثر متعة وراحة للقادمين من الخارج.
وما تجدر الإشارة إليه! أن الكثير من الشركات العالميّة التي لديها فروع في دولة هولندا؛ تساعد الطلاب الدوليين في الجامعات الهولندية في فتح الإمكانيات اللازمة للحصول على “تدريب داخلي” في داخل هذه الشركات وإتاحة الفرصة لهم بإنشاء الكثير من الشبكات المهنيّة الخاصّة بهم مستقبلاً.
- توفّر الجامعات الهولنديّة الكثير من المنح الدراسية برسوم مناسبة.
كلّ من الجامعات الخاصّة والعامّة في دولة هولندا تفرض رسوماً دراسيّة لبرامج الماجستير والبكالوريوس والدكتوراه فيها، وعن الحديث عن رسوم الدراسة في الجامعات الهولندية فنلاحظ أنّها كالآتي؛
- تبلغ رسوم دراسة تخصص البكالوريوس ما بين 2000 إلى 6000 يورو سنويّاً.
- تبلغ رسوم دراسة تخصّص من 8000 يورو إلى 20 ألف يورو كل سنة.
هذه الرسوم يمكن تغطيتها بشكل جزئي أو كامل عند الحصول على القبول على المنحة الدراسية في الجامعات الهولندية، وفيما يلي نعرض لك أبرز المنح الدراسيّة المميّزة في هولندا؛
- المنحة الدراسية للطالب الدوليين بجائزة تصل إلى 5 آلاف يورو سنويّاً.
- منحة برامج “الزمالة الهولندية” وهي خاصّة للطلاب القادمين من الدول النامية.
- المنحة الدراسية المقدّمة من الشركات والجمعيّات الهولندية.
هذا بالإضافة إلى العديد من المميزات الخاصة التي تمتاز بها دولة هولندا للدراسة في جامعاتها الرائعة.
سلبيّات الدراسة في دولة هولندا
بالرغم من وجود الكثير من المزايا الرائعة للدراسة في دولة هولندا، إلاّ ومن المؤسف أنّه يوجد العديد من السلبيّات التي ربّ/ا تعرقل فكرتك لاستكمال دراستك الجامعيّة في هولندا، وفيما يلي نقدّم لك سلبيّات الدراسة في الجامعات الهولندية.
- النظام التعليمي يمثّل بمثابة صدمة!
إذا كان الطلاب الدوليين قادمين من دولة تتّبع “نظام تعليمي تقليدي”، ويتّبعون النموذج الهرمي الذي ينص على وضع مسافة بين الطالب والأساتذة، فإنّ النظام التعليمي في دولة هولندا قد يمثّل صدمة لهم!
وذلك لأنّ الأساتذة في الجامعات الهولندية يمتلكون نهجاً وموقفاً مختلفاً تجاه التعلّم والطلاّب، حيث أنّ هنالك الكثير من التركيز على البحث القائم والتعليم العملي بين كل من الأستاذ والطالب.
- الطقس الغير المعتدل!
الأجواء في هولندا قد لا تكون محبّباً لدى بعض الطلاب الدوليين، حيث أنّ يوجد مطر وعواصف كل بعد يومين، فالبنسبة لفصل الشتاء فالأجواء غير معتدلة فيها ويتساقط الكثير من الثلوج فيها.
كانت هذه أبرز المعلومات حول “مزايا وعيوب الدراسة في هولندا” ننتقل الآن للتعرف على مزايا وسلبيات العيش في دولة هولندا.
مزايا وسلبيات العيش في هولندا
بالنسبة للمزايا فهي؛
- تقديم رعاية صحيّة على مستوى العالم.
- شعبها شعب اجتماعي مرحبين للدول الأخرى.
- توفير أنظمة أمن قويّة.
بالنسبة للعيوب فهي؛
- معدلات الضرائب مرتفعة جدا في هولندا.
- الإحساس بالعنصرية.
- الأجواء فيها غير محببة.
- أسعار المعيشة فيها مرتفعة.
بالرغم من وجود هذه السلبيات إلا وتظل دولة هولندا على قائمة أفضل دول العالم للدراسة فيها.
كانت هذه أبرز المعلومات عن “مميزات وسلبيات الدراسة والمعيشة في هولندا للطالب”، التي يمكن أن تساعدك في حال رغبتك بالسفر في دولة هولندا والدراسة فيها.