موقع mabourse أفضل موقع للمنح الدراسية للمغاربة

حرصت مديرية التعاون والشراكة في جعل الحركة الطلابيّة في صلب أولوياتها الأساسية، وتولّي هذه الحركة العلمية العناية الخاصة من حيث الشفاف والتدبير المحكم والتطوير، بالإضافة إلى استكشاف آفاق واسعة جديدة.

وكان ذلك، إدراكاً من مديرية التعاون والشراكة لمدى أهمية هذه الحركة الطلابية، ودورها الكبير في تعزيز الجامعات المغربية على المستوى العالمي.

وسواء تعلق الأمر! بالحركة الطلابية الوافدة المتعلقة بالطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في دولة المغرب أو الحركة الطلابية الصادرة المتعلقة بالطلاب المغربيين الراغبين بالدراسة بالخارج.

واستندت هذه المديرية بهذه المهمة المنوطة بها على التقاليد الحضارية والقيم العالية، التي ميّزت دولة المغرب عبر التاريخ كبلد منفتح ثقافيّاً على العالم، 

وفيما يخصّ “برامج الحركة الطلابية الصادرة” نلاحظ أنّ مديرية التعاون والشراكة قد ساهمت في إعداد اتفاق تبادل الطلاب مع الدول الشريكة لدولة المغرب، وتفاوضت بشأن المنح الدراسية الموجهة للطلاب المغاربة.

وحرصت المديرية على توسيع العرض الخاص بالمنح الدراسية وتنويعها للطلاب الأكاديميين، وإبرام الشراكة وفقا على المجالات الخاصة بالتفوق الأكاديمي لمنظومة التعليم البحث العلمي والتعليم العالي بالدول الشريكة.

التي من شأنها تشكيل القيمة المضافة للباحثين والطلاب المغربيين والأطر المغاربة، وذلك لأجل التماشي مع الآنية المستجدة والأولويات الوطنية في تخصص التنمية البشرية المستدامة.

وعلى هذا المنوال! سهرت مديرية التعاون والشراكة على تدبير أفضل برامج المنح الخاصة بالتعاون الدولي الموجهة لفائدة الطلاب المغربيين الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية في الخارج.

وذلك اعتماداً منها على “الإجراءات التنظيمية” الضرورية لضمان التدبير المحكم لبرامج المنح بناءًا على التوجيهات والمبادئ والأهداف المؤطرة لهذه المنظومة الوطنية للتكوين والتربية والبحث العلمي المنصوص في إطار القانون.

بدءًا من النزاهة والشفافية وتبسيط المساطر وتكافؤ وإنصاف للفرص بين عامة الباحثين والأطر المغربية والطلاب، حيث كان الهدف من هذا كلّه هو؛ نشر الإعلانات المتعلقة بالمنح وتعميمها على الصعيد الوطني، وتوّلي مهامّ تلقّي الترشيحات الموجهة للمديرية ودراستها.

بجانب توجيه المترشحين وإرشادهم بقصد تقديم المساعدة لهم لاتخاذ الخيارات الأنسب والأفضل لهم، وليس هذا فحسب! بل حرصت مديرية التعاون والشراكة في العمل في إطار الإمكانيات المتاحة لتتبع المسار الأكاديمي ومواكبته على أفضل شكل بدول الاستقبال للطلاب المستفيدين من برامج المنح هذه والاصطّلاع بجميع المهام التقييم المنتظم على كافة البرامج على حدة لقياس مدى نجاح كل برنامج.