هل الدراسة في روسيا خيار جيد؟

كان للإقبال الكبير للدّراسة في الجامعات الروسيّة أسباباً عدّة دفعت الطلاّب الدّوليين في احتيار دولة روسيا كوجهة تعليميّة؛ لاستكمال دراستهم الجامعيّة، والحصول على شهادات معترفة بها دوليّاً.

وفي هذه الفقرة سوف نقدّم لك عزيزي القارئ أبرز مزايا التّعليم في روسيا؛

• الحصول على التّعليم الرّاقي

تمتلك دولة روسبا أفضل الأنظمة التّعليميّة في العالم، وهي مؤسّسة منذ عهد الإمبراطوريّة الروسيّة في بداية قرن الثّامن عشر، حيث أنّ من الجدير بالذّكر! أنّ نسبة الأميّة في دولة روسيا تبلغ فقط 2%.

ولذا نلاحظ أنّ عند اختيار دولة روسيا كوجهة دراسيّة تتيح للطّالب الدّولي اكتساب أكبر قدر من العلم في وقت قياسيّ، فالإنسان يتأثّر بالمجتمع الّذي يعيش فيه، فبحسب رأيك ؛ كيف ستؤثّر هذه البيئة التّعليميّة على ترقية فكر الطّالب الدّولي وتنميته في أسرع وقت؟

• التّنويع الأكاديمي 

التّعليم في الجامعات الروسيّة يتيح للطّلبة الدّوليين الحصول على “التنويع الأكاديميّ” في الكثير من الموضوعات الدّراسيّة، فمثلاً لو كان الطّاب الدّولي مهتمّاً بدراسة مجال الفنون والآداب، فلدولة روسيا التّاريخ العريق الذّي يزوّد الطّالب بالكثير من المعلومات المفيدة.

إضافة إلى أنّ الجامعات الروسيّة رائدة في الكثير من المجالات المتنوّعة مثل الرياضيّات والفيزياء والعلوم الطّبيعيّة، بجانب احتوائها على أفضل المبرمجين والعلماء والكيميائيين والمهندسين وغيرهم.

• الحصول على الشهادات المعترفة بها دوليّاً

نلاحظ أنّ دولة روسيا تمكّنت من الانضمام إلى إعلان “عمليّة بولونيا”، ما يعني ذلك؛ أنّ الشهادات التي يتمّ الحصول عليها من الجامعات الروسيّة تكون معتمدة ومتعرفة بها رسميّاً في أكثر من 60 بلد له عضوة في بولونيا كدولة إسبانيا وقبرص ومالطا وفنلندا والصين والهند وفنزويلا وفرنسا وغيرهم.

• الحصول على التّنوّع الثقافي

تضمّ دولة روسيا العديد من الأعراق المختلفة، بحيث تصل عرقيّتهم إلى أكثر من 200 عرق متضمّن جنسيّات وأديان متنوّعة، بحيث يتمكّن الطّالب من زيادة رصيده الثّقافي؛ جراء اختلاطه مع هذا التنويع الثّقافيّ.

هذا بالإضافة إلى العديد من المزايا الرّائعة التي تمتاز بها الدّراسة في روسيا، والتي تمكّنت من جذب الكثير من الطلاّب الدّوليين إليها للدّراسة فيها وكسب التّعليم منها.