الملايين من الطلاّب الدوليين من جميع أنحاء العالم، وخاصة الطلاب العرب يفضّلون استكمال دراستهم الجامعية خارج دولتهم، وتراهم يخطّطون لعمل ذلك في مراحل مبكّرة من مسيرتهم الأكاديمية، ومن الجدير بالذّكر! أنّ تجربة الدراسة في خارج الدولة تعدّ من أكثر وأجمل التجارب التي يمكن أن يخوضها الطالب الدولي.
ذلك لأنّها تعود عليه بالفوائد والخير، هذا بجانب قیامها بإنارة شخصية الطالب المبتعث، ومساعدته في اكتشاف العديد من جوانب شخصيته، الأمر الّذي يساهم في وصوله إلى أهدافه الأكاديمية والمهنية بشكل أوسع وأسرع، وكما هو معروف أنّ أغلبيّة الطلاّب يفضّلون الدراسة في الجامعات الأوروبيّة والكندية والأمريكية أكثر منها في جامعات دولته.
ذلك لأنّ هذا النوع من الجامعات يقدّم العديد من المزايا المذهلة كجودة تعليم مرتفعة، وتقديم الدروس بشكل عملي وشفوي، وتقديم شهادات معترفة بها دوليّاً وغيرها من المميزات الرائعة التي ربّما قد لا يجدها الطالب في جامعات دولته.
وفي هذا المقال المفيد، سوف نقدّم لك عزيزي القارئ مقالاً يحمل معلومات مهمّة حول الدراسة في الخارج، وذلك تحت عنوان “كيف أطور من نفسي للقبول في المنح؟” فإذا كنت مهتمّاً بالأمر! فاسرع واقرأ هذا المقال بكلّ تركيز!
جدول محتويات
لماذا الدراسة في الخارج أفضل؟
هنالك العديد من الأسباب الدّافعة التي تحفّز الطلاّب الدوليين بأخذ قرار استكمال الدراسة في الخارج، ومن بين هذه الأسباب ما يلي؛
- الفرصة لتجربة أنماط تعليمية مختلفة، والتي قد تكون أكثر تطوراً مما يراه الطالب في بلده، بحيث تمنح الطالب فرصة التعرف على مختلف جوانب مهنته، مما يتيح له أن يكون مبدعًا في مجاله.
- اكتشاف المزيد من المهارات الذاتية، تمنح الدراسة في الخارج للطلاب تجربة حياة قائمة على الاستقلال، ومواجهة مواقف جديدة وإظهار المزيد من المواهب والمهارات الشخصية في كيفية التواصل مع الآخرين، والتعامل مع الأزمات وإدارة الشؤون المالية، كما أنه يساعد في تعزيز الثقة بالنفس واكتساب الخبرة الحياتية.
- القدرات الفكرية، يتعرف الطالب على مختلف الثقافات والعادات والتقاليد، ويسافر في المدن، ويزيد من معلوماته ويوسع تفكيره.
- تعلم لغة جديدة وإتقانها، تعتبر هذه النقطة من أهم النقاط التي تبرز أهمية الدراسة في الخارج، حيث يعد العيش مع أشخاص من بلدان مختلفة من أسهل الطرق لك لاكتساب لغة جديدة وإتقانها.
- مستقبل أكثر وضوحًا لتحقيق أهدافك العملية والأكاديمية، حيث أن الدراسة في الخارج وبناء خبرات ومهارات فريدة يمكن أن تساعدك على رؤية جوانب من مستقبلك لم تكن لتراها من قبل وتجعلك أكثر قدرة على تحديد أهدافك.
- الزيادة في فرص العمل، فللعلم! أنّ العديد من المؤسسات والشركات الكبرى توظّف ذوي الخبرة الدولية، الّذين حصلوا على مستوى مرتفع من التداريب، ويمتلكون مهارة الثقة بالنفس، والاعتماد بالنفس، هذا بالإضافة إلى حب استطلاع الجديد.
حسن عزيزي القارئ، إذا كنت تخطّط باستكمال دراستك في أحد الجامعات الدولية في الخارج، فإنّه ومن الضروريّ مراعاة ما يلي؛
- تحديد الوجهة الدراسية.
- ترتيب الأمور اللّازمة من الوثائق اللازمة وطريقة أداء الانترفيو إن لزم.
- تحديد التخصّص الأكاديمي المراد دراسته.
- التركيز على الجانب الدراسي والمهني أثناء المكوث في الخارج.
كيف أطور من نفسي للقبول في المنح؟
هنالك العديد من الطرق التي تساهم في تنمية القدرات والمهارات للطالب عند البدء بالدراسة في الخارج، ولعلّ من أبرز هذه الاستراتيجيات الذكيّة ما يلي؛
الحصول على برامج للتطوّع
تساعد برامج التطوّع الطلاّب بالاستفادة من أوقات الفراغ لديهم، وتحويلها لنشاطات تطوّعية مفيدة، بحيث يتمكّن الطالب من اكتساب مهارة جديدة أو تحسين مهارة قديمة كان قد يمتلكها، وللعلم! أنّ البرامج التطوعية تساهم في الحفاظ على رقي الفرد والمجتمع، وزيادة مهارة المتطوّعين في التواصل الفعال مع الآخرين.
وللإشارة! عزيزي القارئ، أنّ هنالك الكثير من المواقع التي توفّر فرص تطوّع مذهلة، ففي حال كنت طالباً دوليّاً، وترغب في تقوية سيرتك الذاتية، فعليك بقراءة هذا المقال الّذي يتوفّر فيه أفضل وأشهر فرص التطوع المجانية “أفضل ثلاث مواقع لإيجاد فرص التطوع بدون شرط العمر أو شهادة لغة“.
الحصول على دورات تعلّم لغة أونلاين
تساعد فكرة تعلّم اللغات الأجنبية في تنمية مهارات وقدرات الطالب الدولي، وتوفّر له فرصة قبول جامعي في أفضل الجامعات العالمية، هذا بجانب تقديم الشركات له أفضل فرص عمل برواتب شهرية ممتازة للغاية، وفيما يلي سنقدّم لك أبرز دورات تعلّم اللغة الإنجليزية أونلاين؛
- دورة “EF englishlive“.
- دورة “جامعة بيركلي الأمريكية“.
- دورة ” معهد جورجيا للتكنولوجيا الأمريكي“.
هذا بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية التي تقدّم أفضل الدروس الإنجليزية بطرق أكثر حداثة وسرعة، الأمر الّذي يساهم في تنمية القدرات والزيادة في فرصة القبول على منحة دراسية في الخارج.
ترجمة الوثائق
بعض المنح الدراسية تشترط على الطالب الدولي بترجمة الوثائق الخاصّة به، سواء باللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو أيّ لغة أخرى، ومن الجدير بالذّكر! أنّ هنالك استراتيجيّة متّبعة لترجمة الوثائق، والتي هي عبارة عن؛
- الذهاب لمكتب ترجمة معتمدة، وإعطاء بعض المصطلحات العلمية الضرورية للترجمان كاسم المواد ونوع الاختصاص، ليضعه في وثيقة الترجمة.
- الحصول على “تصديق العدلية” والّذي يعني، أنّ الشخص الّذي قام بترجمة الوثائق، شخص معتمد.
- الحصول على “تصديق الخارجية”.
- بعض المنح الدراسية تشترط ترجمة الوثائق من خلال السفارات، ولهذا لابدّ من الاعتماد على هذه الطريقة أيضاً عند القيام بترجمة الوثائق.
ملاحظة هامّة!
- عند القيام بتصوير والوثائق لابدّ أن يكون التصوير واضحاً، هذا بجانب كون الصورة الشخصية جيّدة.
كيف نساعدك من اجل التقديم بشكل صحيح على المنحة ؟
أولا : سوف تجد على قناتنا باليوتيوب فيديو شرح دقيقة لهذه الفرصة من الألف إلى الياء، باتباع الخطوات سوف تقدم بشكل ناجح
ثانيا: اذا ليست لديك المهارة الكافية او لا تستطيع كتابة مقالات بلغة انجليزية و ليس عندك الوقت الكافي للتقديم، لا تتردد في التواصل معنا من اجل مساعدتك في التقديم، فريقنا يتميز بالمهارة العالية و الاحترافية في التقديم و ساعدنا العديد في الحصول على قبول.
سوف تجد رابط الاستمارة للتقديم من خلالنا اسفل المقالة
ثالثا: اذا لديك وثائق بلغة عربية او فرنسية و تحتاج إلى ترجمتها بلغة انجليزية، تواصل معنا الان، خلال 24 تكون الوثائق جاهزة لك، نوفر عليك عناء الذهاب إلى المكتب و الانتظار الطويل و أيضا المبالغ الضخمة
سوف تجد رابط الاستمارة اسفل المقالة
رابعا : اذا تريد البحث عن فرص عمل أو انجاز سيرة ذاتية لإيجاد عمل في تخصصك في البلد الذي تريد ..
لا تتردد أيضا في ملأ الاستمارة.
محتوى المقالة