عند التخطيط للدراسة في الخارج، فإنّه غالباً ما يخطر في الذهن مجموعة من الأسئلة حول الدراسة في الخارج، ما يضطرّ المتقدّم لوضع أجوبة مناسبة لهذه الأسئلة قبل الإقدام على فرصة الدراسة في الخارج.
وذلك لوضع الأمور في مكانها الصحيح، وعلى كلّ؛ إذا كنت مقبلاً للدراسة في الخارج، وتبحث عن أسئلة شائعة عن الدراسة في الخارج، فننصحك بقراءة هذا المقال المفيد الّذي يتمحور حول الدراسة في الخارج.
جدول المحتويات
لماذا الدراسة في الخارج أفضل؟
تعتبر الدّراسة في الخارج تجربة مفيدة وقيمة للعديد من الأسباب، وفيما يلي سنعرض لك بعضاً من أهمّ أسباب الدراسة في الخارج؛
توسعة الآفاق التعليمية
عند الدراسة في الخارج، يمكن للطالب الاستفادة من بيئة تعليمية متقدّمة وجديدة في دولة أخرى، حيث قد تكون الدولة المضيفة للبرامج الأكاديمية متميّزة، ولديها العديد من الفرص البحثية الواسعة، هذا بجانب إمكانية التعرّف على منهجيات تدريس جديدة، والاستفادة من المجالات والتخصصات الأكاديمية المتاحة في دولة المضيف.
التعرف على ثقافة مختلفة
عند السفر للخارج والدراسة فيه، يمكن التعرّف على ثقافات جديدة، وتوسعة الفهم للعالم، حيث يمكن للطالب عيش تجربة لا مثيل لها على الإطلاق! والتفاعل مع الطلبة المحليين، والتعرّف على العادات والتقاليد الخاصة بهم، ما يساهم على تنمية الفهم الثقافي، والقدرة على العمل مع أفراد من جنسيات مختلفة.
تطوير المهارات اللّغويّة
عند السفر للخارج، فإنّ الطالب مضطرّ لمواجهة لغة جديدة، وهذا الأمر يساعد على تحسين المهارات اللغوية بشكل تدريجي، وهذه المهارة اللغوية ستكون لها قيمة كبيرة في المستقبل المهني والأكاديمي.
توسيع الشبكة المهنية والاجتماعية
عند الدراسة في الخارج، فإنّ من الممكن التعرّف على أساتذة وطلاب محترفين من مختلف دول العالم، حيث سيكون لدى الطالب الفرصة الكبرى، لبناء شبكة مهنية واجتماعية دولية قوية، وهذه الميزة من شأنها أن تفتح أبواباً للفرص المهنية المستقبلية.
بناء الثقة بالنفس وتطوير الاستقلالية
عند اتخاذ قرار الدراسة بالخارج، فإنّ الطالب غالباً ما يعيش بعيداً عن أسرته ومجتمعه المألوف، وهذا الأمر يتطلّب قدراً كبيراً من الاستقلالية، والتكيّف مع تحديات الحياة الجديدة، وللعلم! أنّ هذه الميزة ستساهم في بناء الثقة بالنفس، وقدرة على التكيّف مع ظروف ومواقف الحياة الصعبة، ما يساهم في النمو الشخصي والمهني.
أبرز الأسئلة الشائعة عن الدراسة في الخارج
تعتبر الدراسة في الخارج تجربة مفيدة ومثيرة للإعجاب، ولكنّها تثير العديد من الأسئلة المختلفة لدى الطلبة الراغبين بالسفر للخارج، لمواصلة تعليمهم في دولة أخرى، وفيما يلي سنعرض لك بعضاً من أشهر الأسئلة الشائعة عن الدراسة في الخارج مع إجاباتها؛
ما هي الخطوات اللاّزمة للدراسة في الخارج؟
الأمر يتضمّن تقديم طلب للقبول في المؤسسة التعليمية أو الجامعة المرغوبة، والحصول على فيزا الدراسة، والتأمين الصحي، وترتيب السكن والسفر، والتأكّد من تمويل الدراسة والمعيشة.
ما هي المصاريف المرتبطة بالدراسة في الخارج؟
تكاليف الدراسة تختلف باختلاف المؤسسة التعليمية ونوع البرنامج الدراسي والدولة أيضاً، وتشمل التكاليف رسوم الدراسة والإقامة والمعيشة، وتكاليف التأمين الصحي والسفر والكتب والمواد الدراسية، والمصاريف الشخصية، ويجب على الطلبة التخطيط الجيّد لتمويلهم، والتحقّق من الفرص المتاحة للتمويل والمنح الدراسية.
كيف يمكن التأقلم مع ثقافة مختلفة وبيئة جديدة؟
قد يكون التأقلم مع بيئة جديدة نوعاً من التحدّي في بادئ الأمر، ومن المهم أن يكون الطالب مفتوحاً للتعلّم والتكيّف مع الثقافة المحلية، والعادات والتقاليد المحلية، والتواصل مع زملاء الدراسة المحليين والطلبة الدوليين، واستكشاف المدينة والمعالم السياحية المحيطة به.
هل من الضروري تعلّم لغة الدولة المضيفة؟
الأمر معتمد على الدولة المضيفة والبرنامج الدراسي المراد دراسته، وفي بعض الحالات يتطلب البرنامج الدراسي مستوى جيّد من اللّغة الإنجليزية أو اللّغة المحلية، في يوفر برامج أخرى مجموعة من الدورات التدريبية لتعلّم اللغة، ومن الأفضل أن يكون الطالب على دراية شاملة بلغة الدولة المضيفة قبل السفر، وتحسين مهاراته اللغوية خلال فترة الدراسة.
هل الدراسة في الخارج ستساهم في زيادة الفرص الوظيفية في المستقبل؟
لا شكّ أنّ الدراسة في الخارج ستساهم بشكل كبير في الحياة المهنية و المعيشية للطالب، كما أنّها تساعد في تكوين روابط اجتماعية بالخارج، فالدراسة في الخارج تعتبر فرصة ذهبية، لتطوير القدرات والمهارات الجديدة، واكتساب خبرات عملية من ذوي الأعمال المزدهرة.
كيف يمكن تحمّل التكاليف الدراسية في الخارج؟
يتوفّر هنالك عدد محدود من المنح الدراسية المموّلة بشكل جزئي، والتي تمّت طرحها للطلاب الدوليين، وتختلف المبالغ بناءًا على المستوى الدراسيّ ونوع الجهة المانحة للمنحة، وغالباً ما تتميّز المنح الدراسية المموّلة بشكل جزئي بكونها منح تنافسية، ولهذا يجدر إثبات الإنجازات الأكاديمية الاستثنائية، للحصول على منحة دراسية جزئية.
هل يمكن العمل بجانب الدراسة؟
يعزّز العمل خلال فترة الدراسة في الخارج من التجربة الدراسية والخبرات الحياتية والعملية، ونجد أنّه إذا كان الطالب يرغب بالدراسة لنيل درجة علمية عالية أو شهادة جامعية، فإنّه قد يسمح له بالعمل بموجب تأشيرته كطالب دولي.
ولكن قبل البدء في العمل، لابدّ من التأكّد جيّداً من أن التأشيرة تسمح بذلك، وتختلف فرص الطلبة للعمل بدوام جزئي خلال فترة الدراسة من بلد إلى بلد آخر، ومن الجدير بالذّكر! أنّه يوجد هنالك الكثير من مراكز التوظيف المتخصّصة في الحرم الجامعي للجامعات، وهذه المراكز تعلن عن فرص وظيفية، لمساعدة الطلبة في تنمية مهاراتهم.
كيف نساعدك من اجل التقديم بشكل صحيح على المنحة ؟
أولا : سوف تجد على قناتنا باليوتيوب فيديو شرح دقيقة لهذه الفرصة من الألف إلى الياء، باتباع الخطوات سوف تقدم بشكل ناجح
ثانيا: اذا ليست لديك المهارة الكافية او لا تستطيع كتابة مقالات بلغة انجليزية و ليس عندك الوقت الكافي للتقديم، لا تتردد في التواصل معنا من اجل مساعدتك في التقديم، فريقنا يتميز بالمهارة العالية و الاحترافية في التقديم و ساعدنا العديد في الحصول على قبول.
سوف تجد رابط الاستمارة للتقديم من خلالنا اسفل المقالة
ثالثا: اذا لديك وثائق بلغة عربية او فرنسية و تحتاج إلى ترجمتها بلغة انجليزية، تواصل معنا الان، خلال 24 تكون الوثائق جاهزة لك، نوفر عليك عناء الذهاب إلى المكتب و الانتظار الطويل و أيضا المبالغ الضخمة
سوف تجد رابط الاستمارة اسفل المقالة
رابعا : اذا تريد البحث عن فرص عمل أو انجاز سيرة ذاتية لإيجاد عمل في تخصصك في البلد الذي تريد ..
لا تتردد أيضا في ملأ الاستمارة.
محتوى المقالة