ميزات التعلم عن بعد

مقدمة :

اقرأ موضوع عن التعليم عن بعد, واسرع للحصول على مزايا التوظيف

لطالما نشير نحن موقع (كل يوم منحة) حول أهمية العلم واستكمال الدراسات الجامعية, إذ أنه ما الفائدة من الدراسة إن لم يكن هناك شهادة جامعية تضمن مستقبلك؟! الأمر أشبه بالجري نحو السراب لأجل الحصول على الماء!! لهذا أنت تستطيع الوصول لأحلامك الوظيفية فقط عندما تحصل على شهادة جامعية مضمونة, لكن يحصل أن تواجه ظرفا ما, مثل جائحة كورونا! التي أضرت بالعالم من جميع الجوانب, وكان منها جانب التعليم!!

حيث اضطرت وزارة التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم بإغلاق أبواب العلم والمعرفة في وجوه كافة تلاميذها, وذلك مخافة انتشار مرض كورونا بين الطلاب وزيادة عدد الوفيات, ومن هنا! تم قامت بعض الدول بتعليم طلابها عن بعد, وتشجيعهم على التكيف مع ظروف الحياة المختلفة وعدم الاستسلام بأي وجه من الأوجه, ولكن هذا لايعني أن نظام التعليم عن بعد لم يكن متوفرا في السابق!

لكن نستطيع القول؛ أننا استطعنا الاستفادة من هذا النظام الممتاز في وقت حرج مثل (جائحة كورونا), على العموم! إن كنت عزيزي القارئ أحد الأشخاص الذين يريدون استكمال دراستهم الجامعية عن طريق (التعليم عن بعد), فأنصحك بشدة بقراءة هذا المقال الذي هو بعنوان (مزايا التعليم عن بعد) لأننا سنضمن إفادتك 100%.

جدول محويات

ماذا يقصد بنظام التعليم عن بعد؟

التعليم عن بعد ويسمى “بـ Distance Learning) ويقصد به: أسلوب تعليمي تم إنشاؤه حديثًا يهدف إلى تقديم التعليم للمتعلمين في أي مكان من داخل مؤسسة تعليمية, بحيث تعد المرونة من أهم مزايا التعليم عن بعد، تتيح للطلاب فرصة الدراسة في أي وقت وفي أي مكان.

أبرز أهداف التعليم عن بعد

  1. الطمع في وصول العلم وفرصة التعلم إلى أكبر عدد من الطلاب حول العالم.
  2. جعل الحركة العلمية وتعلم العلم والمعرفة أكثر مرونة وسهولة.
  3. تعظيم التجربة العلمية العامة للتدريس والتعليم.
  4. الحرص على زيادة الكفاءة العلمية, وتطوير مهارات الطلاب المختلفة في العصر الحديث.
  5. فرصة لإثبات جدارة المعلم, ومهاراته الممتازة.
  6. منح الطلاب شهادة جامعية تكون كفيلة لضمان مستقبلهم.
  7. تلبية أشكال التعلم وتوفير احتياجات الطلاب التعليمية.
  8. مواكبة العصر الحديث والبقاء في طليعة تامة لتطورات التقنية الحديثة.
  9. مساعدة النظام الذاتي لعملية التعليم والتدريس.

وهنالك الكثير من الأهداف الكبيرة التي يهدف إليه نظام (التعليم عن بعد), والتي بدورها تتجدد كل سنة حتى توافق احتياجات كلا من الطالب والمعلم, للوصول إلى الغايات العظمى, والأهداف السامية.

ما هي أنواع التعليم عن بعد؟

  • مؤتمر عبر الفيديو.

يقوم المعلم بفتح الكاميرا عبر الأونلاين, وغالبا ما يكون هناك شخصين أو أكثر, يتم الاستفادة من عدة أدوات أهمها:

  1. أداة الزوم.
  2. أداة “السبورة”.
  3. أداة “adobe connect”.

يساعد هذا النوع من التعليم عن بعد الطالب, في أخذ دروسه بشكل ممتاز, كما يعزز علاقة المعلم مع طلابه.

  •  التعليم الهجين عن بعد.

هذا النوع من التعليم عن بعد مخصص للطلاب الذين يحبون الاستقلالية في الدراسية, حيث يقوم المعلم بتقديم الدروس للطالب والمواعيد النهائية للواجبات المدرسية, غالبا ما يتلقى الطالب الدروس عبر المواقع التعليمية عبر الإنترنت.

  •  تقديم دورات عبر الإنترنت.

يتمتع الطالب في هذا النوع من التعليم عن بعد بالكثير من الحرية, حيث يعطي المعلم نبذة من الدرس للطالب ثم يترك المجال أمامه مفتوحا, ليقوم هو بالاعتماد على نفسه ويحصل على التعلم الذاتي الذي يحفز من قدراته ويطور مهاراته, لكن للأسف يشكل هذا النوع من التعليم تحديا كبيرا للطلبة الذين يفتقرون لمهارة الاعتماد على التعلم الذاتي.

  •  أخذ دورات مميزة عبر الإنترنت.

في هذا النوع من التعليم عن بعد, يبدأ المعلم بتحديد مجموعة من الأنشطة التعليمية التي يستوجب على الطالب تأديتها, حيث يدخل الطالب ويؤدي الأنشطة الصفية قبل نهاية موعدها, ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التعليم عن بعد يعتبر أكثر الأنواع شيوعا و محببا لدى الطلاب.

 

أبرز متطلبات التعليم عن بعد

يعتقد بعض الطلبة الذين يدرسون أونلاين, أن نظام التعليم عن بعد ما هو إلا فترة نقاهة! لكن مخالف تماما, إذ يتوجب على الطالب شروط يجب عليه الالتزام بها, ومن أهم هذه الشروط:

  1. وضع استراتيجية ذكية لدراسة المواد الدراسية عن بعد.
  2. وضع جدول زمني لتنظيم الوقت.
  3. التأكد من سلامة اجهزة الحاسب, لتوخي الحذر عند حصول أي عطل حال الاتصال بالمعلم.
  4. عدم تراكم الدروس فوق بعضها البعض.

هذه كانت بعضا من شروط التعليم عن بعد, والذي يستوجب على الطالب الالتزام بها, وإلا سيكون النتائج سلبية.

سلبيات وإيجابيات التعليم عن بعد

قبل أن نتطرق للجانب السلبي لنظام الدراسة “التعليم عن بعد”, نقدم لك عزيزي القارئ مميزات التدريس عن بعد والتي هي عبارة عن؛

  1. تنمية المهارات والقدرات التعليمية لدى الطالب.
  2. امكانية الدراسة في أي مكان وأي وقت يحدد الطالب.
  3. سهولة التعلم وسرعة التكييف مع المواد الدراسية.
  4. لا يشترط فيه ترك العمل أو أي مسؤولية أخرى.
  5. الحفاظ على الوقت وعدم هدرها.
  6. توفير الأموال.
  7. الحصول على تجربة متفاعلة ممتعة.

كانت هذه أبرز مزايا التعليم عن بعد, ننتقل الآن إلى سلبيات التعليم عن بعد والتي هي عبارة عن؛

  1. من الممكن أن يتعرض الطالب لنسبة معينة من اللهو والانشغال, بسبب تضارب المواعيد الدراسية.
  2. تقليل الحافز والرغبة عند الطالب عندما يكون التعليم عن بعد عبر المحاضرات التي تفتقر لفتح الكاميرا.
  3. يشترط على الطالب شراء جهاز حاسوب محمول مهما كان وضعه الاقتصادي.
  4. ضرورة توفير شبكة انترنت عالية جدا.
  5. ضرورة وجود كاميرا للتواصل في مؤتمرات الفيديو للدراسة.

 

هذه كانت بعضا من سلبيات التعليم عن بعد, لكن بالرغم من كل هذا, تتغلب المزايا على السلبيات, ويبقى نظام التعليم عن بعد أفضل حل للطلاب الذين لا يستطيعون الحضور في الجامعات.

 

حسنا نستطيع القول أن الدراسة عن بعد تنافس الدراسة التقليدية, وأنك سوف تحصل على ميزات فريدة من نوعها, إذا أتممت دراستك الجامعية عن بعد, فمن الممكن أن تبدأ الشركات هي بالبحث عنك, وإعطائك أفضل الرواتب الشهرية مقابل عملك معهم.

وهكذا وصلنا لنهاية مقالنا الذي كان حول “الدراسة عن بعد” نرجو أن يكون قد نال إعجابك عزيزي القارئ.