هناك العديد من الأعذار لعدم تعلم لغة ثانية، خاصة عندما يكون الشخص بالغًا، حيث يعرف الكثير منا القول المأثور الذي يتكرر كثيرًا بأن الأطفال دون سن السابعة هم الأنسب لتعلم لغة جديدة.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، أظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن البالغين في الواقع أكثر قدرة على تعلم لغة جديدة، وأن المهارات العقلية تتفوق على القدرات العمرية، وفقًا لما ذكره موقع Business Insider.
حيث من خلال تخصيص 30 دقيقة يوميًا، يمكنك إحراز تقدّم في تعلم لغة جديدة دون تخصيص وقت وأنشطة محددة لها، كما يمكن التدرب على هذه الخطوات في طريق ركوب مترو الأنفاق إلى المنزل أو أثناء التنزه أو مشاهدة فيلم ما.
على العموم؛ إذا كنت عزيزي القارئ ترغب في تعلّم لغة إنجليزية أو ألمانية أو صينية أو أيّ لغة أخرى، وتبحث عن أسهل الخطوات لتعلّم هذه اللّغة الجديدة، فابدأ إذاً بقراءة هذا المقال المفيد الّذي هو بعنوان “كيف أتعلم لغة جديدة؟”.
جدول المحتويات
خمسة أسرار لتعلم أي لغة جديدة؟
يعزم الكثير من النّاس على تعلّم لغة أجنبية، لكنّه سرعان ما سينصدم بالواقع الصعب لتعلّم هذه اللّغة، وذلك للعديد من الأسباب المختلفة كتعقيد اللغة أو الانشغال بالواجبات اليومية أو ضيق الوقت أو أي سبب آخر، فيبدأ الحماس لديه بالتلاشي والفتور، حتى يستسلم في نهاية الأمر، ويتخلّى عن تعلّم هذه اللغة الجديدة.
لكن هنالك العديد من الحلول التي إن تمّ تطبيقها بالشكل المطلوب، فإنّ الطريق لتعلّم هذه اللغة الجديدة سيصبح أكثر سلاسة وسهولة، وفيما يلي سنذكر لك عزيزي القارئ بعضاً من خطوات تعلّم لغة جديدة؛
أخذ الأمور على محمل التمهّل والصبر
من المعروف أنّ الحماس يسيطر على الفرد عند تعلّم لغة جديدة، حيث يبدأ بالاندفاع لتعلّم قواعد اللغة، وتعلّم المفردات الجديدة، بالإضافة لطريقة نطق الحروف والكلمات الخاصة باللغة الجديدة، وهذا شيء محمود وإيجابي، لكنّ للأسف هذا الحماس لا يدوم طويلاً، لهذا يعدّ الاعتماد على الحماس وحده أمراً خاطئاً.
حيث عند ذهاب الحماس، سيبدأ كلّ من الممل وضغوطات الدّراسة بالسّيطرة على الفرد، ما يفقده حماسه تجاه الاستمراريّة لتعلّم لغة جديدة، لذلك من باب النّصيحة من الأفضل ترويض الحماس، والمحاولة جاهداً في تحويل تعلّم اللغة الأجنبية لفعاليّة يوميّة بشكل منتظم، ولفترة قصيرة نسبيّاً، وذلك لتجنّب الشعور بالملل والتوتر.
ميزة الذّاكرة الضعيفة
يلجأ العديد من الأفراد لحجّة ضعف ذاكرتهم لتعلّم لغة جديدة، ويعتقدون أنّ الذّاكرة القويّة أفضل في تعلّم لغة أجنبية، وبحسب دراسات منصة ” بابل” لتعلّم اللغات، نجد أنّ المنصة أوصت الأشخاص الّذين يعانون من ضعف الّذاكرة بربط المفردات والجمل المراد حفظها بمواقف محدّدة من حياتهم، وبناء جسر عقلي، لتسهيل تعلّم اللغة.
هذا بجانب ضرورة استخدام جميع أدوات التدريب، للمساعدة على تذكّر المفردات والجمل الجديدة، ومن الجدير بالذّكر! أنّ هذه الاستراتيجية الذكيّة ستساهم في تعلّم اللغة الجديدة بسرعة، هذا بجانب تقوية الذّاكرة في الوقت نفسه.
لا توجد كمالية
إنّ فكرة تعلّم لغة جديدة بشكل متقن وبطلاقة في بداية مسيرة التعلّم فكرة صعبة جدّاً، حيث لا يمكن مقارنة الفرد الجديد في تعلم لغة جديدة بالفرد الّذي يتحدّث الغة كلغة أساسية “لغة أم” لهذا يجب الإدراك ومعرفة أنّ المهم ليس مقارنة النفس بالآخرين، وإنّما بالنفس، وذلك لأنّها ترفع من المعنويات، وتشجّع على استكمال الطريق نحو تعلّم اللغة الجديدة.
عكس مقارنة النفس بالآخرين، حيث يسبّب هذا النوع من المقارنة، إحباطاً للنفس، وتثبيطاً للمعنويات، ما يؤثّر سلباً على الهدف، لهذا يجب تعلّم اللغة خطوة بخطوة بدل من التسرّع الّذي لا يؤدّي لنتيجة إيجابية.
أخذ فترة راحة
إنّ المواظبة على تعلّم لغة جديدة أمر ممتاز، لكن فكرة الإفراط في المواظبة قد يفت بالعضد بنهاية الأمر، لهذا يجب أخذ فترة راحة لتجديد الطاقة، والاستمرار على تعلّم لغة.
جعل الهدف نصب العينين
يجب سؤال النفس عن الدافع حول تعلّم لغة جديدة، لأنّ هذا الدّافع سيكون الهدف الأساسي الّذي يتمّ السعي إليه دوماً لتعلّم هذه اللغة الجديدة و إتقانها، ومن المهمّ وضع الهدف نصب العينين، وتخيّل جميع الخطوات التي يتمّ أخذها لتعلّم اللغة الأجنبية، لهذا هذه الطريقة ستساهم في تحقيق الهدف وبلوغه في أسرع وقت.
كم المدة التي يحتاجها الانسان لتعلم لغة جديدة؟
وفقاً للدراسات التي أجريت سابقاً، نجد أنّ تعلّم لغة جديدة تستغرق حوالي 480 ساعة من التدريب والممارسة بشكل منتظم، لإتقان اللّغة بشكل مبدئي، ويزداد الأمر صعوبةً عند التقدّم في ممارسة تعلّم اللغة، حيث يتطلّب الأمر ما يقارب 720 ساعة لتحقيق مستوى الإتقان والطّلاقة في تعلّم اللّغة.
كيف تتعلم أي لغة أجنبية بسهولة وفي وقت قصير؟
لتعلّم أي لغة جديدة، لابدّ من تطبيق الخطوات التالية؛
- القيام بتحديد الهدف من تعلّم لغة أجنبيّة.
- وضع الخطط المناسبة لتعلّم اللغة، وتنفيذها.
- البدء بتعلّم الحروف والكلمات والجمل.
- حفظ قواعد اللغة من حيث النصوص والمحادثات.
- مشاهدة الأفلام الأجنبية.
- تكوين صداقة مع أفراد من دول أخرى.
- القيام بتطبيق الدروس، والحرص على المواظبة على تعلم الدروس.
ما هو دور اللغة في تعزيز تعلم المفاهيم؟
من مزايا تعلّم لغة جديدة ما يلي؛
- تطوير مهارات الفرد في الحوار.
- تسهيل الأزمات التي يمر بها الفرد عند السفر لبلد غير بلده.
- إمكانية الحصول على منحة دراسية.
- إمكانية الحصول على فرصة وظيفية.
هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الحاصلة نتيجة تعلّم لغة جديدة.
كيف نساعدك من اجل التقديم بشكل صحيح على المنحة ؟
أولا : سوف تجد على قناتنا باليوتيوب فيديو شرح دقيقة لهذه الفرصة من الألف إلى الياء، باتباع الخطوات سوف تقدم بشكل ناجح
ثانيا: اذا ليست لديك المهارة الكافية او لا تستطيع كتابة مقالات بلغة انجليزية و ليس عندك الوقت الكافي للتقديم، لا تتردد في التواصل معنا من اجل مساعدتك في التقديم، فريقنا يتميز بالمهارة العالية و الاحترافية في التقديم و ساعدنا العديد في الحصول على قبول.
سوف تجد رابط الاستمارة للتقديم من خلالنا اسفل المقالة
ثالثا: اذا لديك وثائق بلغة عربية او فرنسية و تحتاج إلى ترجمتها بلغة انجليزية، تواصل معنا الان، خلال 24 تكون الوثائق جاهزة لك، نوفر عليك عناء الذهاب إلى المكتب و الانتظار الطويل و أيضا المبالغ الضخمة
سوف تجد رابط الاستمارة اسفل المقالة
رابعا : اذا تريد البحث عن فرص عمل أو انجاز سيرة ذاتية لإيجاد عمل في تخصصك في البلد الذي تريد ..
لا تتردد أيضا في ملأ الاستمارة.