أفضل الاستراتيجيّات الذكية للاستعداد للامتحانات

إنّ المحافظة على التوازن بين الحياة الاجتماعية والأكاديمية واجب على كل طالب دولي، وكما هو معروف أنّ لكلّ طالب الطريقة الخاصة به في المذاكرة، ولكن يحصل أن تكون الطريقة غير مناسبة، ولا تؤدّي للحصول على نتائج مرضية، لهذا سنقدّم في هذه الفقرة المميّزة طرق الدراسة الصحيحة، للتخلّص من قلق وتوتر الدراسة، وخاصة فترة الاختبارات؛

وضع الخطط مقدّماً

إنّ وضع جدولاً زمنيّاً للمحاضرات والمواد الدّراسيّة مهمّ جدّاً، حيث من خلاله يتمكّن الطالب من تحديد الوقت الّذي يقوم فيه بمراجعة دروسه، والاستعداد للامتحانات، وما تجدر الإشارة إليه! أنّه ومن الضّروري أن يبدأ الطالب بمذاكرة دروسه مبكّراً، وذلك لتفادي أي ضغوطات حاصلة إثر تراكم الدروس.

ومن الأفضل استذكار الدروس بشكل يومي أو أسبوعي حسب المستطاع، وعدم التّردّد في اللجوء للأساتذة عند استصعاب سؤال ما، ويجب التذكّر أنّ التكيّف على جدول زمني قد يتطلّب بعض الوقت، لهذا يجب عدم اليأس عند تطبيق الخطة بشكل مكرّر.

التنظيم 

التأكّد من توفّر كافّة المواد الدراسيّة اللّازمة لبدء الدراسة، ومذاكرة الدروس، وفي حال عدم توفّر الكتب والمراجع، فمن الأفضل الاعتماد على المكتبة أو استعارة كتاب أو مرجع من صديق، وعمل نسخة منه، وللإشارة! تجنّب إهمال تجهيز المواد الضرورية للدراسة في فترة ما قبل الاختبارات.

تجهيز بيئة المذاكرة والدراسة

يجب على الطالب معرفة نوعيّة البيئة التي تناسبه وتشجّعه على مذاكرة الدروس، فيتساءل هل من الأفضل له الدراسة في مقهى أو مكتبة المدرسة أو غرفة النوم؟ وهل يشر بإنتاجية أفضل في فترة الصباح الباكر أم في فترة الظهر أو في فترة الليل عندما تهدأ الأجواء؟ إنّ من المهمّ بناء البيئة الدراسيّة الفعّالة، بحيث يجب توفير الوقت والجهد، والاستفادة من الدروس، هذا بجانب ضرورة أخذ قسط من الراحة عند مذاكرة الدروس.

تجهيز الجدول للمذاكرة

واحدة من أنجح الوسائل الفعّألة للنجاح والحصول على علامات جيّدة في فترة الامتحانات هي “إعداد خطّة دراسية محكمة” بحيث يجب أن يكون الجدول سلساً موضّحاً النسق الزمني الّذي ينوي الطالب تقسيم جهده الدراسي ومذاكرة دروسه على أساسه، ومن الأفضل جعل الجدول أكثر واقعي قدر المستطاع، مع مراعاة الأنشطة اليومية المراد ممارستها، ويمكن لصق الجدول على الحائط للتذكير اليومي.

المبادرة بالسؤال في حال وجود شكوى 

في حال وجود شكوك حول سؤال ما، فمن الأفضل المبادرة بطرح السؤال على المعلّمين والأصدقاء، كما يمكن تشكيل مجموعة دراسة مع الطلاب، بحيث تكون هذه المجموعة كوسيلة دعم مهمّة، لبناء قوّة داعمة تسهّل عملية المذاكرة.

التدريب على الامتحانات السابقة

إنّ البحث عن نصوص الامتحانات الأعوام الماضية، والاستفادة من تلك الأوراق في معرفة الأسئلة، وكيفيّة الإجابة عليها، ستساهم بشكل واسع في إدراك وفهم نمط الاختبارات التي ربّما ستعرض في نهاية العام الدراسي.

تعلّم كيفيّة إدارة الأزمات وتحييد التوتّر والقلق

من الطّبيعي تعرّض الطالب لأزمات القلق والتوتّر عند تراكم الدروس، ولكن من الأفضل إدارة الأزمة، ومنع تؤثّرها على الدرجات والحياة بشكل عام، وتفادي الإجهاد الزائد من خلال أخذ فترة راحة بشكل متكرّر، وتناول الأطعمة الصّحيّة، وشرب كميّات كافية من المياه، هذا بجانب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، كونها تقلّل من نسبة القلق والتوتر.