مميزات و سلبيات الدراسة في استراليا

مميزات و سلبيات الدراسة في استراليا

استراليا: واحدة من أفضل الوجهات المميّزة للطلّاب الدوليين حول العالم، بحيث يسافر حوالي 61500 طالب دولي من 140 دولة إلى دولة استراليا للدراسة في جامعاتها الخاصّة من حيث التعليم، حيث أنّه من الجدير بالذكر! أنّ الجامعات الاسترالية تحتلّ المستويات العليا من بين أفضل الجامعات حول العالم.

كما وأنّ سوق العمل بهذه الجامعات الاسترالية مفتوح للكثير من البرامج الأكاديميّة، بحيث يسمح للطالب بعد التخرّج أن يقيم في دولة استراليا ويبحث عن وظيفة مرموقة تناسب مؤهلاته ودرجاته العلميّة برواتب جداً ممتازة.

ومن الجدير بالذكر! أن الكليّات والجامعات الموسّسات التعليميّة والتدريبيّة في دولة استراليا قد احتلّوا “موقعاً رياديّاً” في العالم بأسره، كما وأنهم يتميّزون بالسمعة العمليّة العالية؛ وهذا بفضل تقديمهم للبرامج الأكاديميّة والتدريبيّة والوظيفيّة ذات المستوى الراقي والمرتبط بالحياة العمليّة، بالإضافة إلى احتوائها على أساتذة ماهرين وذوي الكفاءات العالية جدّاً.

ومن المعروف عن الدراسة في دولة استراليا؛ أنّها تعتمد على التطبيقات العمليّة والأبحاث المستقلّة؛ وهذا ينطبق على كافّة المؤسّسات التعليميّة خاصّة (الجامعات)، فكما هو معروف عن المؤسسات التعليميّة في دولة استراليا أنّها؛ تقوم بتشجيع الطلبة في جمع البيانات ومن ثمّ تحليلها إما بشكل انفرادي أو مشترك.

كما وتعرض عليهم بطرح مجموعة من الأسئلة والاستفسارات، بالإضافة إلى تقديم الأدلة المنطقيّة، والمشاركة في العديد من النقاشات والحوارات مع المحاضرين أو الطلاّب.

أيضاً نلاحظ أنّ؛ أساليب التقديم على هذه المؤسسات التعليميّة والتدريب المهنيّة تتنوّع بشكل كبير، بحيث تضمّ هذه المؤسسات اختبارات نهاية الفصل الدراسيّ، والمقالات، والبحوثات العلميّة، والعروض، والامتحانات، بالإضافة إلى مختلف أنواع التقديم.

ولكي تلتحق بالجامعة الاسترالية يتوجّب عليك؛ الإعداد الممتاز للتقديم، وذلك من عبر التخطيط الجيد للدراسة، ومعرفة أهم متطلّبات القبول في الجامعة، بالإضافة إلى المعايير الضروريّة لكافّة الدرجات العلميّة، وأخيراً تحديد المجال الأكاديمي المراد دراسته.

وفي حال توافر كافّة الشروط فيك كطالب يريد الدراسة في دولة استراليا، يتوجّب عليك معرفة متطلّبات الحصول على تأشيرة سفر لهذه الدولة للدراسة فيها.