مقدمة :
“إن صفحتك على “لينكد إن” يجب ألا تدع مجالا للشك حول نوع الوظيفة التي تبحث عنها، وسبب كونك الشخص الاجدر بهذا الموقع “(ميالنيا بينوال، كاتبة عالمية في مجال التوظيف)
تطبيق “LinkedIn “أداة قوية لبناء عالمتك التجارية الشخصية وإيجاد وظائف مثيرة للنهوض بحياتك المهنية. فهو عبارة عن موقع لتواصل االجتماعي احترافي متخصص في اإلطار الوظيفي والمهني، الذي يمكنك االنضمام له لتجد فيه زمالءلك في مجالك العملي،
أصحاب أعمال يهتمون بتوظيفك في وتجد فيه أيضا شركاتهم. وهو تطبيق مجاني يمكنك من ً خلاله إنشاء ملفك الشخصي وتخصيصه وإضافة السيرة الذاتية والبحث عن الوظيفة وفرص العمل التي تناسبك، كما يمكنك من خالله أن تقتنص وظيفة أحالمك التي لطالما كنت تريدها.
في هذا المقال سيتم الاجابة عن الاسئلة التالية
- لماذا موقع “LinkedIn “مهم؟
- كيفية إنشاء بروفايل وطريقة استخدامه؟
- كيفية البحث عن الوظائف؟
- ما هي إيجابيات وسلبيات هذا الموقع؟
اهمية موقع LINKEDIN
يجب عليك جرد جميع المواد التي لديك فيها امتحانات، مع عنوان وفصول لكل مادة. ومن الضروري التدرب على نسخة قديمة من الاختبارات السابقة. أيضًا، سيساعدك الاختبار القديم في معرفة تنسيق الأسئلة وصياغتها وسيكون من الجيد لك معرفة ما يمكن توقعه ولكن أيضًا كممارسة جديرة بقياس الوقت الذي تحتاجه للاختبار الفعلي.
الخطوة الثانية: تحديد أهدافك وطموحاتك المستقبلية
يجب أن تسأل نفسك ”ما الهدف من هذه الدراسة؟ ‘‘، مثلا تريد الحصول على الدرجة الأولى في مادة معينة أو جميع المواد، أو أنك تريد أن تصبح مهندس، دكتور ، أولتحصل على عمل ….. أي كان من هذه الأهداف الذي تدرس من أجلها، الأهم هو تحفيز نفسك على الدراسة
الخطوة الثالثة: تحديد جدول زمني يومي
تحديد جدول زمني، وذلك بوضع برنامج صباحي أو مسائي على حسب الفترة التي تحب الدراسة فيها وتكون نشيط بأعلى نسبة، و أن يحتوي البرنامج على مراجعة دقيقة لكل المواد مع وضع هدف كل يوم، مثلا ” اليوم يجب أن أنتهي من عدد الصفحات هذه المادة أو انتهاء من جزء معين ” ، حيث تكمن أهمية وضع برنامج في مساعدتك على التنظيم الدراسة أكثر، لذى يجب عليك الالتزام به
الخطوة الرابعة: تحديد الفترة الزمنية المناسبة للمراجعة
ضع في اعتبارك دائمًا أن كل شخص مختلف عن الأخر، لذا فإن ما يناسبك قد لا يعمل مع الآخرين. عند بناء روتين دراسة، فكر في أخذ فترات زمنية عندما يكون ذلك مناسبًا لك. هل أنت تراجع في الصباح الباكر، بعد الظهر أو الليل؟ إذا كنت تدرس بشكل أفضل فالليل حاول أن يكون الجدول الزمني مخصص للفترة المسائية، ولكن لا تنسى أن تنام بشكل منتظم لأن النوم يساعدك على التركيز بشكل عالي والاحتفاظ بالمعلومات التي ذاكرتها. أما إذا كنت أكثر إنتاجية في الصباح، يفضل أن تبدأ الدراسة بمجرد الاستيقاظ بعد تناول وجبة خفيفة، ومراجعة لعدد معين من الساعات بعيدا عن أي المؤثرات أو أشياء تشغلك عن التركيز، وفي المساء خد قسطا من الراحة أو القيام بالأنشطة التي تريد.
الخطوة الخامسة : تهيئة الجو المناسب للمراجعة
الجو يلعب دور أساسي في رفع نسبة التركيز، لذا يجب التأكد من وجود مساحة كافية على مكتبك لنشر الكتب المدرسية والملاحظات. ومن النقاط التي يجب مراعاتها التأكد من أن الغرفة مشرقة وأن مقعدك مريح بدرجة كافية. انتبه للتفاصيل التي يمكن أن تشتت انتباهك وتحذفها من مساحة الدراسة. تأكد من أنك تشعر بالراحة في مكان الدراسة وأنك قادر على التركيز. هناك بعض الأفراد، يزداد تركيزهم في جو هادئ، بينما البعض الآخر في الاستماع إلى الموسيقى، بينما يحب البعض الآخر الدراسة في بيئة أكثر ازدحامًا. تأكد من أن مساحة الدراسة الخاصة بك ودية وممتعة بحيث يمكنك التركيز بشكل كامل.
الخطوة السادسة: عدم مراجعة نفس المادة لفترة طويلة
حينما تقوم بالمراجعة عليك عدم التركز على مادة وحيدة طوال اليوم لأن هذه الطريقة غير فعالة، ومن الأحسن التنويع بين المواد المراد مراجعتها في اليوم لإبقاء نشاط دماغك عاليا، وعدم الوقوع في الملل من خلال نفس الأفكار التي يتمحور عليها الدرس. فالحل هو مراجعة مثلا مادة علمية في الصباح ومادة مختلفة عنها في المساء. يقولون أن التنوع هو نكهة الحياة، وهو بالتأكيد يساعد على تحسين دراسة.
الخطوة السابعة: تحديد مدة المراجعة
امنح عقلك وجسمك فرصة للانتعاش حتى تتمكن من التعامل مع المواد بالطاقة والتركيز، لا يمكنك العمل بقوة لمدة 8 ساعات، من الصعب جدًا العمل بطريقة مركزة لأكثر من ساعة تقريبًا. قد تجد أنه يمكنك القيام بالمزيد في بعض الأيام، ولكن في الغالب، تكون ساعة إلى ساعة ونصف هي الحد الأقصى، لأن الدماغ يستطيع التركيز في هذه المدة. بعد ذلك خذ استراحة قصيرة مدتها 10-15 دقيقة لإعادة الطاقة. تعد جلسات الدراسة القصيرة أكثر فاعلية وتساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقت الدراسة “. لذا ، قف ، ومد ساقيك، واحصل على بعض الهواء النقي قبل العودة إلى الكتب.
و في الأخير سأتطرق لبعض من النصائح:
قبل أن نتطرق إلى هذه النصائح لنتعرف على هرمون “الدوبامين” : هرمون الدوبامين هو هرمون السعادة ، حيث كلما كان هذا الهرمون مرتفع في الجسم كلما كانت القدرة على الاستيعاب المعلومات و يكون فيها الدماغ نشيط مدة أطول ، يعني مثلا أن أحس بالملل بعد نصف ساعة ولكن أريد الرفع من هذه المدة وزيادة درجة الاستيعاب ساعة فما فوق ، فماذا أفعل ؟ أو كيف رفع من نسبة الدوبامين ؟
- مشاهدة فديو كوميدي
- الابتعاد عن الهاتف أو أي شيء يشتت تركيزك
- ممارسة الرياضة أو الاسترخاء
- أكل وجبة تعجبك
كافئ نفسك بهدية
في الختام
: أفضل استراتيجية للدراسة في وقت أقل هي البدء في التحضير للامتحان مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تكون منظمًا من خلال إدارة وقتك بشكل أكثر فاعلية ، وتحسين نمط حياتك. و تعزيز حافزك ، حيث هناك تقنيات محددة يجب عليك تطبيقها. وتعزيز التعلم الخاص بك ، قم بمراجعة المواد الأصلية عن طريق المباعدة بين جلسات التعلم ، أو تعليم أو شرح ما تعلمته لشخص آخر ، واستخدم هذه الخطوات التي تم ذكرها.
يمكنكم مشاهدة لفيديو الذي تم فيه شرح جميع هذه الخطوات على قناة ” كل يوم منحة ”