اللغات التي يجب أن تتعلمها في القرن الـ 21

بالرغم من وجود هذا العدد الهائل من اللّغات، نرى أنّه من السّهل “تحديد” اللغة التي يجب تعلّمها، ونلاحظ أنّ نصف سكّان الأرض يتحدّثون بـ 23 لغة من بين هذه اللغات 10 لغات أساسيّة تعدّ الأكثر انتشاراً وأهميّة.

فإذا كنت تريد تعلّم لغة جديدة بجانب لغتك الأم، فعليك إذاً قراءة هذه الفقرة بكل تركيز!

اللغة الإنجليزيّة

من المعروف عن اللغة الإنجليزيّة أنها “اللغة العالميّة” ويتحدّث بها أغلب سكّان الأرض، وتعدّ من أكثر لغات العالم تأثيراً، كما وأنّها اللغة المستخدمة في تعلّم تقنية الحاسوب وشبكة الإنترنت.

فاللغة الإنجليزية “لغة حاضرة دوليّاً”، ويعتمد قبول أو أي وظيفة مرموقة في العالم على “إمكانيّة التحدّث باللغة الإنجليزيّة”، إضافةً إلى أنّ العديد من المنح الدراسيّة تتطلّب شهادة لغة إنجليزيّة للقبول فيها.

لهذا كان ولابدّ من ذكر “اللغة الإنجليزيّة” في أولى قائمة أهم اللغات التي يجب تعلّمها في هذا القرن!

اللغة الصّينيّة

إن كنت تعلم ذلك؛ أنّ حوالي 1.3 مليار شخص يتحدّث اللغة الصينيّة كـ “لغة رسميّة”، وأكثر من 200 مليون فرد يتحدّثون اللغة الصينيّة كـ “لغة ثانويّة”.

ومن الجدير بالذكر! أن اللغة الصينيّة هي اللغة الرسميّة لكلّ من “سنغافورة، ماليزيا، تايلاند، هونغ كونغ، الصين، إندونيسيا، تايوان”، وهؤلاء الدول جميعها تمتلك اقتصادات دوليّة قويّة، ما يعني ما أهميّة اللغة الصينيّة في قائمة أهم اللغات العالميّة.

بالإضافة إلى أنّ اللغة الصينيّة تعدّ من ضمن اللّغات الـ 6 الأساسيّة للولايات المتّحدة الأمريكيّة، بجانب العربيّة والفرنسيّة والروسيّة والإنجليزيّة والإسبّانيّة؛ ما جعلها من بين أفضل وأهم اللّغات التي يجب تعّمها للحصول على الوظيفة أو المنحة الدراسيّة.

اللغة الإسبّانيّة 

ممّا لاشكّ فيها! أنّ اللغة الإسبّانيّة تعدّ من ضمن أكثر لغات العالم أهميّة وانتشاراً، بحيث يبلغ عدد الأفراد النّاطقين باللّغة الإسبّانيّة حواليْ 330 مليون ناطق! وتعتبر هذه اللّغة هي؛ “اللغة الرسميّة” لأكثر من 20 دولة من بينها الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

اللغة الألمانيّة 

كانت دولة ألمانيا ولا زالت أقوى دولة اقتصاديّة أوروبيّة في العالم، ما ساهمت في انتشار اللغة الألمانيّة بين أكثر سكّان الأرض! 

ومن الجدير بالذكر! أنّ هذه اللغة المذهلة تعطي انطباعاً بالسّلطة والجدّية للمتحدّثين بها؛ ما يعكس عزم دولة ألمانيا وقدرتها على المحافظة على مكانتها بين الدّول كإحدى أقوى الدول العالميّة.

اللغة الفرنسيّة

يمكننا القول عن اللغة الفرنسيّة أنّها؛ لغة الحب والرومانسيّة، ولها حضوراً طاغياً في الكثير من القطاعات التوظيفيّة والمجالات التّعليميّة، ومن الجدير بالذكر! أنّ عدد النّاطقين باللغة الفرنسيّة يبلغ حوالي 167 مليون ناطق، بحيث يتحدّثون بهذه اللغة كلغة رسميّة.

كما وأنّ لهذه اللغة “حضورٌ رسميّ” في 39 دولة على المستوى الدّولي، أغلب هذه الدّول في غرب ووسط قارّة إفريقيا.

كما تمتلك اللغة الفرنسيّة تأثيرات سياسيّة وثقافيّة واقتصاديّة ملحوظة دوليّاً؛ لهذا تعدّ اللغة الفرنسيّة من ضمن أهم اللغات التي لابدّ من تعلّمها في هذا العصر الحديث.

اللغة الرّوسيّة

تعتبر هذه اللغة “اللغة الرسميّة ” لأفضل الروائيّين على المستوى العالميّ أمثال؛ ليو تولستوي و فيودور دوستويفسكي، ما جعلها من أهم وأفضل لغات العالم!

ويبلغ عدد المتحدّثين باللغة الروسيّة حوالي 150 مليون متحدّث، كما تعدّ من أهم لغات العالم ويتحدّث بها 30 إقليم كلغة رسميّة!

اللغة العربيّة

تعتبر اللغة العربيّة “لغة الشعائر الدينيّة” ويتحدّث بها حوالي 100 مليون متحدّث حول العالم، وتعتبر اللغة العربيّة “اللغة الرسميّة” لدول الوطن العربي، الذي يشمل بدوره حوالي 22 دولة! 

هذا بالإضافة إلى العديد من اللغات العالميّة التي تحتلّ مكانة مرموقة بين لغات العالم، والتي تفرض على الفرد من تعلّمها، ونحن لا نقول أنّه ولابدّ من التحدّث بكل هذه اللغات! لكن سيكون من الأفضل تعلّم إحدى هذه اللغات بجانب “لغتك الأم”.